الكتاب الثاني من سلسلة كتب هاري بوتر للمؤلفة البريطانية ج. ك. رولنغ. صدر في عام 1998 ليُكمل ما بُدء في الجزء الأول هاري بوتر وحجر الفلاسفة، وحقق رواجاً وشعبية هائلين عززا مكانة هاري بوتر في قلوب الملايين حول العالم، ولم يختلف الناشرون في اسم الكتاب كما حصل في الجزء الأول حيث اعتقد الناشر الأمريكي أن اسم حجر الساحر أكثر جذباً من حجر الفلاسفة، رغم أن الثاني أصوب، وأقرب لمنطق الأحداث، والتاريخ. في هذا الجزء تقوى صلة هاري بوتر بالعالم السحري، ويتعرف القراء المزيد عن هذا العالم وعن تصنيف الطبقات فيه، وعن تراتبية أركانه.
مع الأحداث الرهيبة والمرعبة التي تملأ هذا الجزء، إلا أنه مع هاري بوتر وحجر الساحر يُعتبران الكتابين الأقل حجماً وكآبة في سلسلة هاري بوتر، إذ أن الظُلمة تزيد بعد هذين الكتابين، ويزداد ارتباط الكتب ببعضها مع زيادة عدد صفحاتها، فكل كتاب يُفسر ما يسبقه، ويرتبط به ارتباطاً وثيقاً. وقد أخرجت هذه الرواية فيلماً. والجزء الثاني الخاص بهارى بوتر وغرفة الأسرار أحداثه مثيرة جداً حيث يقوم لوسيوس والد دراكو مالفوى بوضع مذكرات طوم ريدل في سلة جينى ويزلى لتخليص بهوجورتس من السحرة ذوي الدم الموحل حسب قوله وهكذا يبدأ الخطر بهوجورتس وظهرت خطورة هذه المذكرات بان قام طوم ريدل بالسيطرة على جينى ومساعدته في الجرائم وبعد ذلك يقوم بتفسير اشياء خاطئة لهارى اتجاه هاجريد على أنه هو الذي فتح غرفة الأسرار من 50 عاماً وتدور الحداث والجرائم بتحجر معظم العامة بالمدرسة ومنهم هيرمايني ويكتشف هارى أنه يسطيع التحدث للثعابين يتميز بلغة البارسنيغ وبعد ذلك يستطيع هارى ورون العثور على مدخل غرفة الأسرار ويتمكناً بالدخول لإنقاذ جينى ليكتشف هاري بوتر ان طوم ريدل هو نفسه اللورد فولدمورت الذي يحاول قتله يتمكن هاري من قتل الثعبان(الوحش الموجود في غرفة الاسرار)وتحرير جيني وحماية الجميع من اللورد فولمورت وبذلك تكتشف الحقيقة بان هاجريد لم يفتح غرفة الاسرار وتتم تبرئته.